يشطرن الماء بالسكاكين
ويوزعنه في كتيبة الحرس
بمهارة النمر الفاجر
لئلا تأخذهم الغفلة عن أكثر المهمات
شهامة وصلافة
يصقلن أقداحهن المعدنية
بأخماص البنادق
مثل فارس يحرر مارش العبيد
من ورق النوتة
يكذبن قليلاً
لكي تسري في عروقهن صحوة الماء المذبوح
يشكرن ندماء السهرة
لفرط العناية الفاحشة
ويطفقن في الترنح
متدافعات نحو سرادق العرس
يباهين بالنياشين و الأوسمة
و الدم اليابس في الجراح
حارسات الشهوة
تسهر على راحتهن ساحرات يشطرن الماء بالسكاكين
في مدينة يموت بها الناس والأشجار لفرط الحب
كل ذلك لا يجعل لهم العذر لادخار الضغينة
لمن يفتح نسيانه على النساء.
|