في الجزر المخطوفة
يركض شاحب القدمين
خطواته تسبق الوقت
و أناشيده مذعورة مثله
يجمع القرائن في ملح السواحل و أنواء الماء
تطارده الشهوة وتتهجى كتابه الأخير
يؤجل الليل و النهار
ويدرك الوقت حجارة أحلامه
يخيط فتوقاً بين الماء و اليابسة
و يؤجج طبيعة العناق في الأجساد
جزره مخطوفة
وتاريخه مهدور في الأقاصي
ولا يزال في التيه و الاختناقات.
|