الكأس في الرأس
بنفسجة الليل/ أذكر أني أموت قليلاً وأصحو كما يخلع الوقت قمصانه
ثم يلهو بقائمة الأصدقاء/ أموت قليلاً وألهو / بنفسجة الليل / ظنَّ
الذين / تُـرى ما الذي يجعل الماء أرجوحةً هكذا في الإناء / التهوا
بالنبيذ العتيق يؤجل / كنا سننسى / وظنَّ المصابون في الذاكرة، بأن
الخناجر و الخاصرة عرضة للمزاد / وظنَّ الذي / كلما غادر الأصدقاء
هتفنا : بنفسجة الليل والليل ذئبٌ بريء له في الشراك له في الشباك
الوسيعة / ظنٌّ بأني سأنسى دمي/ كانت الكأس في الرأس / كنا نمرّغٌ
أحلامنا في تراثٍ يموت قليلاً ويصحو / وكنا / لهم أن يقيموا السرادقَ
أن يستبيحوا / لهم أن يديروا التواشيح في الشمس / لي أن أهيئ نخب المراثي
/ لهم كل شيء لهم / ثم لي شهوة اللهو والموت / كيف استحالت يدي بيرقاً
/ كيف أعطي بنفسجة الليل أعذارها مثل ماء يؤرجح أخباره في الهواء.
قلت / كانوا يقولون كيف انتهيتَ هنا ثم صدّقتَ / في الأرض متسع للخطى
والخطايا / سأرتكب الرؤية الآن أعطي لأطفالي الوقت كي يفضحوا شهوة
الغدر في الحلم / أعطي لحرية الوقت وقتاً وألهو قليلاً لعلّي / بلادٌ
لها كل هذي التراتيل لابد أن تحتفي بالذي سوف / قلتُ الجنازة تسمع
أخبارَنا ثم تبكي علينا لفرط الخجل / قلتُ هذي البقايا الوحيدة تفزع
في بهو بيتيَ مثل الأمل.
ترى كيف يصبح هذا التراث الجميل اختلاجاً / نسيت / تشهيت أن تكتب
النخل في غفلةٍ / هل نسيت ؟ لقد كنت تسأل عن صخرة في الجبل / نحتت
ليلها في ذراعيك / تسأل عن طينة الأصدقاء الذين / تذكرتُ قلباً / تذكرت
/ لي في بنفسجة الأصدقاء احتمالٌ ولليل أن يذكر الآن كل الدماء التي
سوف / للغدر هذي الدماء الحميمة / تهذي وأحملها مثل قلب سيقرأ باسم
الضحايا / لهم أن يعدوا الوليمة / أن أنتهي في البنفسج في الليل في
شهقة الخلق في جنةٍ لا تطال.
لهم / كل شيء لهم /
ثم لي كل هذا النبيذ /
لي الكأس والرأس /
لي في آخر الليل حقَ السؤال.*
|