لست بريئا من القتل
قتلته
ذلك الدم المؤسس في جسدي
الكثير التوله
قتلته
كان صوت له احتضرت
وقلت
لا يخرج من غفوة العشب
فأعطاني خرابه والنزف المهودج
قتلته
فلم يتأرجح الشنق في بلادٍ مثل جسدي
شاهقا كان عكازه النخل كان
وأكثر رعبا ورهبة من النوم
أصفاده في الطفولة مرصودة
هيأ القتل لي واصطفاني
أحداقه في كاحلي
وفي كاهلي يسرج الجوع
مت احتضرت
مت شريدا مت وحيدا
ومت
صوت كان يتقمص الكلام
ويستغرق
قتلا قتلته
شحذ العظم قيدي
وصار سيفا مكابرا
قتلته
لست بريئا
تبرأت من جسدٍ يمعن في التوله
|