للجسر الراقد
بين ميم المرارة وميم المأساة
حيث هنا أبعد من هناك
كتبت رسائل كثيرة
كلماتٍ لها شكيمة أقدامي
حيث الأسود الذهبي يصير بساطا
ويتواطأ مع الجند
كان الهدير والهراوات والهروب الذي لا يقف
الأقدام في رقصٍ والبحر يحرس
الرماة في الجهات والطلقة قيد للقدم
والخطوة تسبق الطريق
جسر اللذاذات كان
عن أي شيء كنت أبحث
من أي شيء كنت أهرب
من كان يصوغ الآخر
تهتف النوارس والمراكب والبيارق
والشمس كانت وحدها
وحدها تقدر على أقدامي
أصهل مغمورا بالرغائب
على كتف الجسر والجسر يحنو
يصير راحة وحريرا ومراوح وحرية للحلم
مكشوفا للسماء كان،
وللرحيل الذي يأخذ إلى التجربة
أيها الجسر الذي علمني الخطوة
وقال للطريق : خذي هذه القدم
شبت عن الطوق والطريقة
|