أكز على قلبي
والهلع في رأسي
أرى إلى الفرات هاربا من القتل
هاربا هاربا من النهر ينز
أرى إلى الدم المدفوق في السواحل
والخليج نساء في الخدور
يغرقن في التعاويذ
أرى إليه راكضا راكضا
والقتل في الطريق و الخطوة
افتحوا
افتحوا له الفضاء
أيتها النساء أخرجن
أطلقن سلاما لهذا الفرات
الهارب المشرد
حليبا له كطفل
حليبا لئلا يموت
|