أعطاني أن أنقل ذخيرة الليل في الليل
متشبثا بعبئه وعباءته
البنفسج الذي يحب
أعطاني ذريعة العشق وسطوة التذكر
كانت مواعيده خارج الوقت
في التفاجوء
يدي صخرة البيت، ويندس
يوسوس للناس ويفسد السهرة
ويدفع المقاعد للكسر
ينسج حكاية البحر
فيطش الموج وتتقافز الأسماك والقارب ينساب
في ليلٍ يتكور على الذخيرة
أعطاني أن أنقل ذخيرة الليل في الليل
يحلو له هشيم اللغة
يستسلم ويسارر الطريق
ولا يسهو عن السقط والبقايا
ذخيرة الليل
تراثه المستهام الموارى
في حشيشة الزعتر وبركة التوقع
عبؤه الثقيل الثقيل وأغانيه
و غيه وغواياته في الليل
كنت لا أنسى ولا يرجع الصدى
حين أعطاني أن أنقل ذخيرة الليل
لجأت إلى البحر
عرس أحلامه الدائم المستثار
قلت أزوج الموج بالذخائر
لجأت إلى البحر
كنت وحيدا على السواحل
والقوارب مفقودة
مرصودة للتجارة والخوف
ذخيرة الليل يا فارس الليل
منذورة في انتظار القوارب
يا فارس الليل
هنا الفوارس مهزومة ولا تركب البحر
والقوارب مهتوكة
لم يعد أحد يطرق الصخر والجدار
سهرة تضج ويفسد الملح
والبقايا تغمر الأفق
لا أحد يحرس الزعتر
يا فارس الليل أعطني أن أملك الليل
|