فصرت الخلوة
الكشف أمامي يدخل في حجب تفتحها العين
الريش النائم يوقظني
هات يديك أريك الواقع في الحلم
أريك هنا فدخلت الفضة
جدران الكون الفضية أرض سقف
والريح المتثاقل فضة هذا الدرب
رأيت العين تمد الخطوة نحو الشيء
رأيت نساء مضطربات الخفق
فتحت القلب فطارت أسراب اللوتس
تحمل حبا لرجال في الغيب
نهدت أريد وكدت تذكرت
بأن سؤال الفضة يعني
لكني في الغيب
وأي رجال في الغيب
في الغيب رجال تعرفهم وستعرفهم
فلمحت الشيء يكاد
ومدت لي كلمات الخفق المفتوح بقلب نساء
أعرفهن سأعرفهن
وأعرف
لكن من أين سأعرف أن الشيء الحلو يكونني
ويضيع ويهدي النفس تواريخ الوهج
سمعت الخفق يناديني فدنوت
ووشحني اللوتس في حلم نساء ينطرن
وقبلني اللوتس
قال كفى أخذت بيدي
والصهد المتفصد يكتب في جسدي
وأنا أتكون كالوردة ورقة ورقة
ألتف وأفتح قلبي فيمد الشيء الحلو يديه
ويقرئني ويعلمني
سأريك أريك الماء الثاني في القلب
أريك الحب.
دخلت
وكانت أعراس حدائق قوس القزح الكوني تفضض أرجاء الخطوة والخطوة راجفة
الفرح وألوان القزح الحلوة ترقص هات يديك وشارك في هذا الحفل أغانيه
تكون الألوان موزعة في غدك الموعود يكون القوس الفضي الباب الواسع
يدخل منه الغيم وترفس فيه الأفراس الأرض وتقفز نحو الشمس فهات يديك
تجس صلاة اللون
مد القوس خيوط الفضة
رحت ولم أعرف كيف فعلمني
ورقصت رقصت رقصت وقال كفى
أخذت بيدي كان الرقص قريباً كنت خجول.
|