كان لي أن أفتح الباب الموارب
وهو منسي وراء البيت .
زرقته الكئيبة ملجأ للطفل
يهرب من ظلام الدرس
من نوم الظهيرة من نعاسٍ كاذب ٍ .
هل كان لي في مجلس التأنيب أخطاء ملفقة
لتعترف الطيور بقدرتي في الريح .
هل كانت صلاة معلم القرآن
كافيةً لتأجيل الظلام أمام أحلامي،
لأفتح باب أيامي ، لكي لا تسرق الأشباح ذاكرتي
وتمحو شمس أقلامي .
ووحدي سوف ينساني وراء البيت
وحدي سوف ينساني .
|