كنا تهيأنا لتفسير العلاقة
بين دفء البيت والحلم الذي لا ينتهي ،
كنا .. ، تماهينا بذئبٍ كامنٍ فينا
وتسعين احتمال شاخص للموت ،
قاومنا ترنحنا لفرط الحب ،
أوشكنا على ندمٍ ،
فأجلنا العناق ولوعة العشاق
أجلنا قيامتنا لندخر الغياب ونخدع الرزنامة الكسلى ،
وكنا شاهد القتلى على عشاقهم ،
جئنا نؤجج وردة المجنون
نختبر احتمالاً واحداً للحب .
و كلما طشنا ، ذهبنا في بعيد الناس ،
فاضت كأسنا وتبادل الأنخاب جيش يهزم الدنيا بنا .
كنا .. ، ستمحونا يد
وتعيدنا لغة إلى مخطوطة التأويل
نقرأ في زجاج الوقت كي نغوي سلالتنا
نكابر ، كي نصدق أن حباً سوف يسعفنا
فيحكمنا مزاج النرد .
نهرب من تفاصيل المكان إلى زمانٍ هاربٍ
لنحرض الأسرى على حراسهم
ونؤثث الدنيا بهم .
كنا نصب النار في الشهوات
نوقظ فتنةً في النص
حتى يركض القتلى إلى عشاقهم ليلاً
و ينتقمون .
فنقول : عام طازج
ونقول : جيش خارج
ونقول : روح هاجرت
لتحل في جسدٍ غريبٍ واحتمالٍ واحدٍ للموت
|