كنا نبالغ
عندما ننسى دماً يجري على أوراقنا ،
لكأننا نعفو عن الماضي
ونخجل عندما نتذكر المستقبل المفقود،
نفتعل العراك لكي نؤجل موتـنا.
هل شعرنا أحلى من التذكار،
هل كنا تزوجنا الهواء بغير أجنحةٍ
وأقنعنا ضحايانا ببعض المستحيل،
وهل لنا في مقبل الأيام ليل واحد يحنو
|