لن يبكي علينا، عائدين إلى شجيرات القرنفل ،
غير أعداءٍ لنا ،
يخشون عودتنا،
ويرتجلون أخطاءً لعل البرتقال يشي بنا
ويشيع نكهته ، فيتبعنا بريد النحل ،
يفضحنا ترفعنا عن التمويه .
أعداء سيبكون الغياب ،
يؤلفون صداقةً في دفتر الأخبار ،
أعداء لنا سئموا الخصومة واستعادونا وطاروا خلف هجرتنا
لئلا نستدير لهم .
بكوا من فرط حيرتهم :
لهم نحن ، إذا عدنا لهم ،
أم أن شهوتنا تلاشت في شجيرات القرنفل ؟!
لا يعزينا سوى أن يصبح الأعداء
أعداءً لنا حيناً .. و ينصرٍفون
|