هل كانت يد الليل الوحيدة منقذي
وصديقتي في النوم،
كان السرد ينقلني لمخطوط الخرافة،
و احتمال البحر يأخذني بزرقته
لأذهب في غياب الناس.
هل كنا على حلمٍ كثيفٍ
عندما عادت سفينتهم بزرقتها
وكان أبي يدلـل آخر الأبناء
لم يعثر على أثري،
هربت موشحاً بالخوف
وحشاً شارداً
والباب مفتوح على الأسرار ،
والأطفال يعتقدون بالجنية الزرقاء ،
والباقي لنا من جنة الأخطاء كي نبكي .
مخيلة و قنديل و محتملان : نسيان وذاكرة .
وكان الباب يوشك أن يوارب
عندما أدركته بيدين راعشتين ،
و النوم البعيد يمد لي جنيةً أو ملجأً في يقظة النسيان
|