سآلتها أن تستعير غموض أحلامي لتفسير الوصايا
وهي تهدر في دمي .
أن تحتمي بالماء كي نبكي معاً ،
أن تستعيد رشاقة القروي وهو يصد ، في شجنٍ ،
غيوماً سوف تحصد حقـله قبل الأوان .
سآلتها بالكيمياء وشهوة التأويل
أن تأوي إلى كوخي قبيل النص
كي ينتابني دفء الخليقة وهو ينتخب العناصر .
قلت أيامي لها ، لو أنها مالت قليلاً
واستعارتني لتأخير المراوغة المثيرة وهي تفتك بالمكان .
قلت أيامي لها
وكتبتها في فهرس الذكرى وصحن الزعفران .
قلت أيامي مزيجة بها ،
لكنها قرأت كتاباً نائماً ،
فنذرتها في طقسي السري للباقي من الأيام ،
للقروي حين يعيد ترتيب الفصول ،
أضأت أيامي بها
كي ترشد الشمس الأخيرة للخفي من الحقول
|