يحضنك الفك كأنه رأفة القصل.
يحتازك نصلٌ وهو يجهش
تحسب أنه الأم تنتخب لك المهد، فيما هو لحدك المحتوم.
فالحب قبرٌ أحياناً،
ويفتحون لك الأفق .. لتضيع
يرصدك رصاصٌ يطيش في خطواتك،
تظن أنها بهجة الطبيعة تبعث لك أجنحة الولوع،
وهو هلعٌ يرصد لك الخطوة والطريق ،
فالقدح يغلب الماء أحياناً .
وأحياناً تبرد أطرافك بفعل الوحشة ،
وحدك في كهفٍ،
تقرأ كي تخدع النوم لئلا يستفرد كابوس الوحي برأسك،
فالماء يحايد أحياناً .
يتركك الرفقة في الدار، و زفير الأحجار يتصاعد طيوراً.
يختلج قنديل المعنى ليشي نصف النص بنصفٍ آخر.
لماذا تنام وتتيح لأشباحك حرية المخيلة وسلطة الليل
لماذا كلما انتابك الذعر
هفوت بأحلامك إلى حـب يسبق الموت ويليه.
هل لديك أسماءٌ واضحةٌ لشمس أيامك .
هل لديك أيامٌ لا ينال منها الوقت ولا يطالها المكان .
ذاهبٌ في وطأة الغياب وعذاب القميص وجنة الذئب،
ما كان لك أن تبذل جسدك لمهب الحب الصارم،
مثلما يضع الفارس شغافه في شفرة السيف ..
ويحلم بالنجاة
|