شـغـفـت بك بما يكفي لتحرير مدينةٍ كاملة
محتلاً بك مثل عاصفةٍ في الرواق
جسدٌ يخب في الحديد بطرقٍ تـنـحت أطرافي
ما من ليلٍ إلا وكـنست كوابيسه بأهدابي
وما من شهوةٍ إلا واختلج بها الدم.
ذهبت إليك
إليـــك وأنت في مخدع الليل في خديعة النهار
إليـــك وأنت في بهجة الجسد
مأخوذاً بحديدة العسف.
كلما وضعت عليك عضواً لئلا تصيبك الوحشة
انتابتني النصال ، النصال كلـها .
و ها جسدي يكاد أن يذهب
مشغوفاً بك و أنت في الفـقد
|