أيها الغريب
هذا نهارك المشحون بالعمل والمكتشفات .
في أصابعك شهوة الباب
أنت الواحد القليل،
تتـكاثر كلما دلفت في رواقٍ يأخذك إلى سرادق الجسد،
حيث الذخائر يخبئها لك شخصٌ
لا تعرفه لا يعرفك
وبينكما ألف عرسٍ و ألف جرس
بينكما حرية الهواء :
عضلةٌ مفتولةٌ في الليل مقتولةٌ في النهار .
أيها الغريب
تلك الصخرة المشتعلة في الأعالي
منذورةٌ لكتفٍ ما
شخصٌ للوحشة شخصٌ لقرينها .
جسارة الحلم لك ولك احتضان الصخرة
أيها الشاحب المشرد الوحيد
|