أحس بأني أموت.. أموت
بدوت يديك تشد يدي
أحس بأني فقير.. فقير
بلا عطر صوتك يهمي على
أريد أنام على راحتيك
أريد أقول كلامي إليك
وأترك رأسي
و أبكي.. و أبكي
إلى أن تجف بعيني الدموع
..وأحرق نفسي
و أحكي.. و أحكي
إلى أن تذوب بصدري الضلوع
أحن إليك حبيبة حبي وزهرة قلبي
أريد أسافر في مقلتيك
أسافر وحدي بدون رجوع
أريد أضيع
وإن سأل الناس عني مرارا
تقولين مات
تقولين فات
تقولين- يا قبلة في الفؤاد
أحب التراب أحب البشر
وكان يحب انهمار المطر
إلى أن تجرع كأس العذاب بدون خبر،
أحب ومالت
أظل أسافر في مقلتيك
وقلبي عليك
ورأسي ينام على راحتيك
و أبكي.. و أبكي
إلى أن تجف بعيني الدموع
..وحبي إليك
كعطر المزارع في وجنتيك
يضوع.. يضوع
واحمل في رحلتي يا حبيبة فؤادا جريحا
فؤادا يحب ولا يستريح
وعند وصول البلاد الغريبة
أموت شهيدا
لأني عشقتك قبل رحيلي
فهل تكتبين إلي
وهل ترحلين وراء رحيلي؟
أموت شهيدا
لأني عشقتك يوم ولدت
لأنـي عشقتك حتى الممات
تغربت وحدي بقلبي الجريح
فحين تمرين فوق طريقي
على أرض تلك البلاد الغريبة
فيا.. يا حبيبة تعالي إلي،
و زوري الضريح
أبريل 69
|