أفهم الصخور
ذريعة الوردة ومهانة الطريق
أجراسها ترشد الجنائز وتهدهد الموتى
أعراسها تهيب بالوعول أن تقبل
وتلقح الأحلام بأظلاف مطلية بالعسل
أفهم الصخور
انتصاب الفحولة
اغتصاب الأنوثة
تهذي كلما تحشرج عندليب في الفخ
تهذي كلما سفح الماء مراثيه ونذوره
لكن
عندما يفقد الجنود غداراتهم
ويخسرون الحرب تلو الحرب
تبدأ القوافل الرافلة بالعبيد في النزوح
أفهم أن الصخور
لم تكن سوى أنين الأرامل
و كآبة الغريب .
|