ليست لدي أجوبة للريح التي تخلع الباب
لدي شهوات تغرق نفسها في النوم
وفي نسياني يقدر الماء أن يتمرأى
وتقدر الشجرة أن تبرأ من عادة الغصون
وترسل أوراقها في بريد المساء .
أيتها الريح الصبورة
خذي نشارة الباب واذهبي .
لا أجوبة لدي
هنا أرانب مذعورة تهطل في البياض
مثلما تهطل اللذة في الجسد .
|