كل هذه البحار التي تجلس أمامي
مرخية حزام سروالها
مشدوهة بي
تنهار مثل يمامة تحت الملامسة
حيث الأصابع لا تحسن النوم
وليس أمام اختبار الفحولة غير النميمة
وبرج الريح.
من يقنع البحار بأنوثتها
ويبعث الكتب لكنيسة الأعماق
من يسعفها ،
يجهش بالموت وتعاقب السواحل
تجلس أمامي
كأن في سرادق السماء زرقة
تسعف الغرقى .... في بطء
و تغرر بالقوارب لئلا تثق.
لست نجمة الجرح
لها أن تعرف الآن
لها أن تنهار بلا افتراع
بغير ضريبة النرجس
فريسة اليأس والمكابرة محبوسة بالأسلاف
سروالها لها
ولي جسد يعلن الماء
ويلجأ لشهوة الرخام .
هناك حيث العشب يهتز
كنهد وافد من الجحيم .
انهضي أيتها البحار
شدّي حزامك و انهاري هناك
حيث ينقض السائل طبيعته
ويبرأ من الخديعة
|