بغتة يستفز الحجر ذاكرة الهدم
فللأزاميل سطوة البريق
وليس أمام النتوءات غير المدائح
غير عجينة الاندياح وعتمة المتاحف
هذا حجر يخلع السواد
و كلما ارتد الحديد
قلت إن للبيت وقتا يتخرّب فيه
ويركض سكانه مثل ثكلى النمور
كلما بدأ القصف أسلمت وجهي لتيه
سيرأف بي
مرة يستعيد الحجر مرة يستعاد
و الأزاميل تنداح مثل المراكب
أيقنت ..للبيت رب يخرّبه في مساء الحجر.
|