كان الأطفال يطيرون أمامي
و أنا أستجمع أخطائي و أحشدها
في سرة امرأة شاحبة الريش و الصوت
تفتح أرخبيلا من الغيم و المدخرات
كان الأطفال يدلّــون البحر إليّ
ليغمرني بالأعشاب و بالأصداف
فأصيح بتوأمي المرأة أن تقرضني
عضوا
عضوا
كي تنجو أخطائي و مدخراتي
فتهتف بي : أدِرْ هذه الأقداح
لئلا تفسد القوارير .
|