يتذكر زنزانته ونافذته
مثل عشق ليس للنسيان
يتهدج في قفص الحرية :
يا لهنـــاك
حيث الأفق اللامتناهي يشمل رعاياه بالغيم
كأن الحرية كانت هناك
شاسعة و مشتهاة
يباهي بها الحياة
لم تكن سلطة تطاله و لا يـد عليه
رهيفاً مثل شفرة الوقت
صارماً مثل برقٍ
شاهقاً كشموخ الآلهة
يداه في حرية الخلق
يمنح أحلامه اللغة
يرأف بمخلوقاته ويصطفيها
يــــا لهنــــاك
حرياته القادرة بدأت من هنــــاك
وهنا .. يلزم البحث عن قرائن .
|