مثل مرايا العرس
هرعت السنديانة نحو أغصانها تشهق
حتى آخر جرح في الجسد
تأخذ خيطا وترسم به الهواء
لئلا تسقط العصافير
جسد يتأرجح بين مرآة خرساء
ومرآة مكتظة بالخطيئة .
من الطاهر النقي الذي سيرسم بحجر العقاب هواء
يخدع به اللغة ؟
آن للشجرة أن تحنو وتشغف .
وحدها ، حركة البذار ، تخفق مثل قلب
وحدها تجعل الكفن مهداً لأرجوحة الخلق.
جرح مفتوح و الشهق يغمر العضل
ويزجِّجُ الجسدَ بنشيد اللؤلؤ
وحيوانات الثلج تركض في حرير الرغبة
وغواية المصادفات
فلنقل للذبيحة يا مباركة
يا وحيدة الجرح .
و أنت أيها الجسد المغدور بالمحبة
لك المجد و المبارزات .
|