<يسوق الحوذي أشباحه عبر البحيرة
لينجو من تواطؤآت الإسطبل البشري
ويخرج بالأسرار من الدسيسة
يلهث كمن مسّته العاصفة و شغلت معطفه النار
لقدميه ريش ، ولعينيه بهجة النبيّ
يبتكر أشباحه في جسارة
ويمنحها حرية الفرار
لم يعد في الإسطبل متسع
و العناصر تشفّ و تشكو في وجع من الشراك
و أخلاق الأفعى .
|