قادم من الحديقة
أعطيتها تاريخ الماء
ورأيت العشب يكفّر عن أحفاده.
زرعت بوحشتها حكايات وقصائد
عن أسرى حرب ينتظرون على شرفاتي
كي يكتمل الوقت
وينتشلوا النعناع الهائم في جسدي
كانوا موتى يحتكمون على سجادة أيامي
يفتضون بريدي
ينتهكون
يوارون
وينتظرون.
قبل قليل جئت ،
حديقة داري تكتظ بهم
يصغون إلي مأخوذين بالأخضر الذي يهبّ
مثل غزال يسوّر أعضائي
ويهيئوني للذبح .
|