دعوه بلا رأفةٍ
خَلّوه ينهار وحيدا
هذا الهيكل المكابر ، ضحية التركات
لتتهاوى أفاريزه العاجية
تحت سنابك العاصفة وبهجة النار
لنرى مكابدته الأخيرة وهو يهذي
ولتكن القبة
- التي تستل بريقها من ضراعة السماء
و تبجح الأعالي -
أقداما لوحل الأزقة
وناقوسا في لهو القطيع.
بلا رأفة ... هذا الهيكل
لانهياره ..
لهدأة السفوح و المستنقعات
لا لهيكل جديد ،
لكن لهندسة الطبيعة وهندمة الفضاء
|