رأيته يلهج بالبيارق
جذوره في كهوف الكتب
يداه مكفولتان بغدر التوقع
يؤرخ لهزائم الحروب
ويتذكر المستقبل
قبراً
قبراً
لكنه لا يخلع دروعه
يرى البيارق تشغل المدى كغربان
فيتهلل ويبتهج
يصادف في غمرة يأسه أجنحة و توابيت
فيصعد في حبور
يرى فزاعات أحلامه تنتخب له الكفن
وتعد له المديح فيصاب بالتهّدج.
|