ليديه حديدٌ يقود صرخة المدينة
ويفتل العربات المصابة بفتوى النهب
حين يتدافع الجليدُ في نفير المداخل
يَحتسي جنودَه ويرتدي خوذَةَ الحلم :
قافلةٌ لزينة الغبار
طريقٌ كبئر ينبغي أن تُردم
قطيعٌ من الوصايا ونقيضها.
لحديد يديه
لشهوته المبذولة
لقميصه الملطخ بشهداء الأنخاب
لمصطفى أشيائه المنهوبة
وقتٌ يعبر ردهات السجن وجمر الحانات
ومختبرات العسف.
يموت قليلا وينهض
ينهال على العجلات
لئلا تفتضَّ بُكورة الكأس
ينام وملء يديه حديدٌ ينضح مجداً ومكابرة
وفتاوى تكبح رائحة الغيم بنار يديه.
|