جاءوا لها من فجوة السقيفة، أدنى من القوس .
فأغاروا عليها . وكانت مشدوخة الرأس، تجرجر من حروب إلى غدر.
لهم خيمة هرأتها الريح والرماح .
يتدحرجون في جيفة وفي جناز .
خيول تخادع خرقة الخيام وتغير. تيمموا لصلاة مجوسية .
ولم تكن الأرض سجادة، كانت سورا وزنزانة .
ولهم قبة، قاب قوس وأدنى من الموت،
جاءوا يدقون أوتادها في القرى بالقرابين .
قال طفل لأطفاله :
الأرض محزومة بنشيج، فاشربوا الدمع .
منذورة لسبع عجاف . ربما قاب قوسين .
قال طفل لأطفاله .
|