للأرض تاريخها
مثلما للتراب التفاصيل والنخل والذاكرة
من يقرأ الرمل
مازال في نرجس البحر شوق
وياقوتة القلب تغوي الإشارات
فاستنهضوا سرها
أي بحر يقود السفائن والريح مرصودة للشراع
وللدفة النافرة
للذي جاء للنوم في ليلها
إن للأرض أحداقها الساهرة
ربما كان يأتي لينسى
ربما يذكر الآن سيفين في الغمد
ليل السقيفة
خيل وخيالة واحتيال
كأن الكتاب الذي كان بوابة ينتهي في التفاصيل
أو ربما سوف ينسى
سيفان في الغمد
سيف وتعويذة للقتال
وسيف لأحلامه الغادرة
|