مجد الغبار لنا، وكوكبة من الأنساب في لون البيارق
والمدى المائي مفتوح كجرح الأرض
أي مغامر ينسى القلاع ويفتديها،
أي جندي سيملأ خوذة رملاً يسميه بلاداً ،
قلْ أفقْ و افتحْ لهذا الزعفران الباب
أفق يا أيها الكذاب
جرح الأرض يزدرد القلاع المستطيلة
قـل دماً ، علانية يغادر زنبقات الليل
لا خوذ ستحميه، ولا درع يرد تراجع الجثث الجميلة
قل ستحتفظ البلاد بعارها،
وتضيع في جزر مضيعة
وقل مجدُ الغبار لكل شاهدة تؤجل موتها
وتظل باكية على رممٍ قتيله
|