أنا الحطب الذي للنار
كل سقيفة وشم على جسدي
يدي في زعفران الليل
يا وجعا تراثيا
أنا الحطب الذي مثل الرماد الكامن المرصود
كل سقيفة تعطي ضياع الخيمة الأوتاد والرقع الوسيعة
كنت مزدانا بأحلام الرجوع، رجعت في حلم
وكنت وشيعة للريح . شردني الغبار
لا ذئب بريء من دمي .
جسدي تراث الليل
لا جب بريء في دمي كذب
أنا الحطب الذي يجتاز
من شجر إلى سفن إلى نعش
شريدا سوف يحملني
وكل سقيفة بوابة للقبر أو للقيد
لا وحدي ولا جبانة صوتي
أنا مستقبل الماضي
أغادر في الطبيعة، في دم الأشجار
أعضائي مسافرة لترميم العناصر في غبار النار
سوف يقال :
( تكوين تقمصه الرماد
وفارس أغفى كئيبا.. وانتهى )
جثث مرممة تواري عارها،
ودمي يهاجر كالوشيعة .
|