يمشي مخفورا بالوعول

الطبعة الأولى 1990
رياض الريس للنشر - لندن
عدد الصفحات 108

 

تراث الليل

أنا الحطب الذي للنار
كل سقيفة وشم على جسدي
يدي في زعفران الليل
يا وجعا تراثيا
أنا الحطب الذي مثل الرماد الكامن المرصود
كل سقيفة تعطي ضياع الخيمة الأوتاد والرقع الوسيعة
كنت مزدانا بأحلام الرجوع، رجعت في حلم
وكنت وشيعة للريح . شردني الغبار
لا ذئب بريء من دمي .
جسدي تراث الليل
لا جب بريء في دمي كذب
أنا الحطب الذي يجتاز
من شجر إلى سفن إلى نعش
شريدا سوف يحملني
وكل سقيفة بوابة للقبر أو للقيد
لا وحدي ولا جبانة صوتي
أنا مستقبل الماضي
أغادر في الطبيعة، في دم الأشجار
أعضائي مسافرة لترميم العناصر في غبار النار
سوف يقال :
( تكوين تقمصه الرماد
وفارس أغفى كئيبا.. وانتهى )

جثث مرممة تواري عارها،
ودمي يهاجر كالوشيعة .



 
السيرة الذاتية
الأعمال الأدبية
عن الشاعر والتجربة
سيرة النص
مالم ينشر في كتاب
لقاءات
الشاعر بصوته
فعاليات
لغات آخرى