نَسِيَتْ عناصرَها السماءُ
فهذيتُ مثل فراشةٍ في الليل تنقل جرحها
بخطى ثقيلة
سور وسنبلة تزاحمت الفصول بخصرها
مزدانة بالاحتمال .
لها يد تمتد إذ تمشي ولا تجد الوسيلة
نسيت سمائي بابها الأرضي،
و احتالت لئلا تعبر العربات غرفتها
و تهتك شهوة الأحلام و اللغة الجميلة
أنسى يدي في عنصر التكوين
ما أبنيه من هذيان أسراري سيخلع أول العربات
فلتأت المذابح في تعاويذ القبيلة
مرخية لغتي على ماء العناصر
لي يدٌ مشدوهة ويدٌ قتيله
ليس احتضارا
إنه شجر تحاصره المدائن و المآذن
يا سماء الله
أي عناصر في الغيب و النسيان
أية خوذة تكتظ بالأسماء،
أي محارب يزهو بضحكته الطويلة
جسدي جواد الليل
هذي الأرض لا تنسى عناصرها
أنا مستقبل الماضي
و وحدي،
ربما أبكي على جزر مضيعة
و أحلام بخيله
|