.... فرأيت أكواخا مهددة، رأيت عشبا يغلب النار
كانت الجبال في ذهول، والشرائك مدهوشة الأوداج
رأيت المرايا بلا وجوه ولا ماء ولا زجاج
السيوف تسكن الصدأ و العواصم تخلع هجومها درعا درعا.
تقول القتال، وتوزع الخيام وأكواخ الصفيح من هنا
وتهويدة الصكوك من هناك.
حيث السقيفة منصوبة من الشرارة حتى الرماد.
كنت في أضيق من الوحدة، وأكثر غربة من الكلمة
أتداخل في أنوثة اللغة .
أقول لمخلوقاتي كوني
فأرى أكواخاً ليست لي
ولستُ لسقيفةٍ تشتبك فيها النهايات
وتفتح الصديد والصدى
|