سفنٌ و بحارون،
للتذكار سطوته وشهوته القديمة
مستبسلون،
كأنما وحش البحار عباءة للشمس
والمحار زنبقة النهار
مقاتلون،
وخوذة الجندي نافذة، وغربتهم تميمة
جسد الرقيق على صليب الملح .
من يحنو على وجع القواقع
كلما تعبوا يعود الليل محلول الشكيمة
سفن و بحارون،
ليست نزهة.
نعش تهدهده المياه،
ونورس ضاعت عواصمه على صبر السواحل
لم يعد في لؤلؤ الأعماق محتمل سوى نصر الهزيمة
|