يمشي مخفورا بالوعول

الطبعة الأولى 1990
رياض الريس للنشر - لندن
عدد الصفحات 108

 

لمن لا بيت له

جحيمٌ وجنةٌ،
وجحيمٌ ثانيةٌ
قلادات في القيد وقناديل تقدر على العتمة،
وكلام لا يقول
قوافل في الصيف وقوافل للشتاء،
وقوالب قند
وطريق على السيف إلى سمرقند وقندهار والقدس و القطيف والفسطاط.
أسئلة لها شهوة الهتك و الفضيحة .
رفقة لا تخلع الخرقة، وسرير لمن لا بيت له

لها كل ما تشتهي
نارٌ و جارٌ و قصعةٌ ، و فرسٌ تصهلُ.
ولا للسقيفة حيث كسرة الخبز و الفضاء

لها كل ما تشتهي
و الفارس يتشبث بلجام الحرب و الحسرة، لا يصل
يمسح أحجار الطريق خائفا هاربا يتذكر أحلامه

لها كل ما تشتهي
فأعدوا لهم ما استطعتم
أعدوا، ولكنهم
لم يزل فارس الليل في وحشة الليل يجتاز جيش الكلام .
أحتفي بالنهايات
أصحو على خمرة الوقت، قلبي لها الكأس
أحسو وأرسو بدفة روحي على شاطئ يحتويني
ويحمي شظاياي
لي كل بدء وتنهيدة و اهتياج
ولي ثغرة في السياج
بدأت بكل النهايات، رافقت لهث الطريدة
حاورتها، وانتخبنا كؤوسا، تجرعت ماء الزجاج
أحتفي بالنهايات كالبدء
لي شهوة الروح سجادة
من يصلي ؟
تفيأتها .
خرقة هذه الروح
قال : الذي ينتهي
ينتهي في حذاء وتاج .


 
السيرة الذاتية
الأعمال الأدبية
عن الشاعر والتجربة
سيرة النص
مالم ينشر في كتاب
لقاءات
الشاعر بصوته
فعاليات
لغات آخرى