يمشي مخفورا بالوعول

الطبعة الأولى 1990
رياض الريس للنشر - لندن
عدد الصفحات 108

 

الباب

يحاور مخلوقات الله
يعارضها
يكسر مرآة الخلق الأولى
ويحفر تكوينا بهي الأفق تلجه المخلوقات مطهرة
مطهمة بالنقاوة لا جذر لأصابعها لا أسلاف ولا أسماء
يدجج وجناتها بالقرنفل
يدعوها
ادخلي أزواجا أو أفواجا هنا باب لا يوصد فيلج الهيكل والروح والخلية كطفل كطين النطفة يمحو وجه الأرض
يرسم وجه الأرض
يلهو باللون والتضاري
ينثر مواطئه هنا وهناك لعل المواكب تقتفي آثاره وتهتدي بشكل أنفاسه
والرب في التيه يهيء هودجه ويقايض الجند بأسرار الجنة والنار
يطمس غربة صارية واقفة في اللج يشد سعفة نخل ساهمة كالسيف يرسل نورسه في الغمر ويزين تاج يديه
ليمحو لغة ويرسم لغة يعلمها سر الله والفتح
وباب الله شهي
تصلصل قيد في شفتيه لجلجت الكلمات وتاهت عيناه صارت يداه تشق ان الغيم ويدخل في لب الشكل وتيه الأصلاب
قال كلاما يمزج حزن النخلة بالترنيم وكان الباب إلها
يذكر غفلة أهل الدار ويغفرها
يصير كلاما يخرج من نثر الخالق يندفق في شعر المخلوق
وجنسا يطلع كالمعجز في فردوس الأرض يصير كلاما أشهى لغة أجمل سيشعل قنديل الجنة والنار

 

 
السيرة الذاتية
الأعمال الأدبية
عن الشاعر والتجربة
سيرة النص
مالم ينشر في كتاب
لقاءات
الشاعر بصوته
فعاليات
لغات آخرى