يحاور مخلوقات الله
يعارضها
يكسر مرآة الخلق الأولى
ويحفر تكوينا بهي الأفق تلجه المخلوقات مطهرة
مطهمة بالنقاوة لا جذر لأصابعها لا أسلاف ولا أسماء
يدجج وجناتها بالقرنفل
يدعوها
ادخلي أزواجا أو أفواجا هنا باب لا يوصد فيلج الهيكل والروح والخلية
كطفل كطين النطفة يمحو وجه الأرض
يرسم وجه الأرض
يلهو باللون والتضاري
ينثر مواطئه هنا وهناك لعل المواكب تقتفي آثاره وتهتدي بشكل أنفاسه
والرب في التيه يهيء هودجه ويقايض الجند بأسرار الجنة والنار
يطمس غربة صارية واقفة في اللج يشد سعفة نخل ساهمة كالسيف يرسل نورسه
في الغمر ويزين تاج يديه
ليمحو لغة ويرسم لغة يعلمها سر الله والفتح
وباب الله شهي
تصلصل قيد في شفتيه لجلجت الكلمات وتاهت عيناه صارت يداه تشق ان الغيم
ويدخل في لب الشكل وتيه الأصلاب
قال كلاما يمزج حزن النخلة بالترنيم وكان الباب إلها
يذكر غفلة أهل الدار ويغفرها
يصير كلاما يخرج من نثر الخالق يندفق في شعر المخلوق
وجنسا يطلع كالمعجز في فردوس الأرض يصير كلاما أشهى لغة أجمل سيشعل
قنديل الجنة والنار
|