ها تخلق الأرض في خضرة.
ليست اللون
ليست ضبابا على الأفق.
ها يخلق الكون طيناً طرياً وشمساً بلا موعد تصهر الدار
تختال فيها وتختار ألوانها
ليست الأرض أرضاً
ومن شرفة الغيم أقدامنا موطن يحتفي
فاستعدوا لها و احتفوا
أيها الطين هيئ لها موطئا، سوف تأتي
إن أقدامنا في قطيع من الخوف
أقدامنا في غزال شريد وفي زرقة
ليست البحر .
دار تطارد سكانها.
أي دار تقيد أخطاءنا بالتعاويذ
هاتوا، أعدوا لغزو من الصدر
غزو من الظهر
فالأرض في دورة الخلق مذعورة
إن أقدامنا في بياض يؤرخ
هاتوا التمائم،
|