هل أضاعوكَ على جسر السقيفة ؟
لاهجاً مستوحشاً
لا أزرقُ العينين يُهدي رمله الفضي
لا نخل يهودج فوق كتفك
لا جياد . غادروا
ويداك في طين الخليقة، كنت مهتاجا وفي شبقٍ
وتاريخ الوعول يَخُبُّ في حقويك
مندفقُ البذار، كأنما تركوا رماداً كامناً
ويداك في عنق القذيفة
ماذا أضاعوا عند مفترق السقيفه :
سيد الكلمات ؟ محتمل النبوءة ؟ شاهدا يغوي القضاة ؟
مقاتلاً هزمته نارُ الله في شكٍ ؟
أضاعوا - ربما - وطناً
وأعطوا فاتحا سيفين من ذهب، وأخطاءا نظيفة
وحشٌ وتبحث عن يدٍ في ظلمة الصلصال
فاستأنسْ جسارتك، احتكمْ للخائف المهدور في دار الخليفة
هل أضاعوك على جسر المراثي ؟
ربما ضاعوا بلا ماء وتاهوا في سلالات السقيفة
|