... فاستسلمتْ شرفات روحي عند مفترق الوضوح
كانت الأشجار ذاهلة الغصون ورفقتي تهذي
على طرف الحوار بلا طموح
كل غامضة من التذكار محتمل
وكل مدجج بالرمز مفتوح ويحلم بالفتوح
ساحرا أنسى وتأخذني التآويل الجديدة
كنت مزداناً بأعراسي ومنتشياً
وكان الكأسُ يدَّخِرُ النبيذَ على جراحي
مستسلماً في خلق أشكالي
لي الأنخابُ لكنْ ليس لي دِرعٌ يَصِدُّ الفتحَ
لي صدرٌ ينازِلُ لستُ أسأل عن حدود القتل أو شكل السلاح
فلكل أصلٍ سِرَّهُ
من يحتفي بنهاية الأسرار
من يعطي لهاوية الحوار خديعة ويدسُّ في أملِ الصباح
قلت : في حلٍ أنا من شهوة التوضيح
نسرٌ جامحٌ صوتي
ليّ الشَهْقُ الشموخُ
وللضفادع شهوة الموت البطيء على السفوح
|