يمشي مخفورا بالوعول

الطبعة الأولى 1990
رياض الريس للنشر - لندن
عدد الصفحات 108

 

اللؤلؤة

وطني بعيد مثل لؤلؤة البحار
وطني تزنره المياه وتستريح يدي عليه كأنه سعة المدار
مستفرد في زرقة الملكوت، لا ملك عليه ولا يد
إلا صهيل الساعد البحري منفلتا
كنجم الله في شفق الصواري
وطني .
تهجيت الكواكب واحتميت، كأن بيتي موقد
وكأن مائدة النبيذ على دمي
وكأن أحلام الوشيعة خبز أيامي وقافلة انتظاري
وطني بعيد فالتجأت
قلت، أستثني لآخر مرة
وأطوف أكتب هذه الشطآن، آخر مرة وأصير ذاكرة الضواري

 

 
السيرة الذاتية
الأعمال الأدبية
عن الشاعر والتجربة
سيرة النص
مالم ينشر في كتاب
لقاءات
الشاعر بصوته
فعاليات
لغات آخرى