وطني بعيد مثل لؤلؤة البحار
وطني تزنره المياه وتستريح يدي عليه كأنه سعة المدار
مستفرد في زرقة الملكوت، لا ملك عليه ولا يد
إلا صهيل الساعد البحري منفلتا
كنجم الله في شفق الصواري
وطني .
تهجيت الكواكب واحتميت، كأن بيتي موقد
وكأن مائدة النبيذ على دمي
وكأن أحلام الوشيعة خبز أيامي وقافلة انتظاري
وطني بعيد فالتجأت
قلت، أستثني لآخر مرة
وأطوف أكتب هذه الشطآن، آخر مرة وأصير ذاكرة الضواري
|