يروى أن قيساً كان يختلف إلى فقيهٍ يقال له (كلام بن وحش) ، يستفتيه
في ما يأخذ الناس عليه فعندما كثرت الأقاويل عن صلته بليلى، وقف على
(كلامٍ)
واستفتاه في ما يزعمون بأن علاقتهما ضرب من الزنى، فقال له (الزنى
هو بذل جسدك لمن لا تحب، أما إذا العشق حصل والشوق اتصل فلا زنى فيما
قدر الله)
وقيل إن (كلاماً) مال على قيسٍ وأسر له (يا بني، إعشق ما تيسر لك وتمتع
بما تسنى ولا تطفئ جذوة العشق بالعرس ما استطعت) قيل فلم يفعل المجنون
غير ذلك
|