روى أبو الفرجٍ الأصفهاني في أغانيه وهو أغزر من نقل
أخبار المجنون،
وأكثرهم نسجاً ونقضاً، كل ما يشكل على من يسعى لخبرٍ كاملٍ
وحدثٍ تام ونص غير مضطربٍ وموقفٍ يحوطه اليقين،
وفي هذا دالة على أن الرواية لم تكن تذهب إلى
الخبر لكن إلى النص، وأن الحقيقة في
هذا الموقف ليست بشيء،
فالرواة يعبثون بالسيرة،
و الأخبار تلهو بنا،
ويفتننا الشعر
|