قيل له : ( الحب أوصلك إلى ما أنت فيه؟)
قال : (و سينتهي بي إلى ما هو أشد مما ترون)
لقد كان يأسه في ذلك أعظم من أمله وأجمل إلا أنه كان يعرف الطريق،
وكان يذهب فيها هذا الذي عشقه ريح تلعب بالروح) قيل له ( لم لا تصلي
فيعينك الله على ما أنت فيه، قال : ( لو أنني أستغفره بقدر ما أذكرها
لغفر لي ما تقدم من ذنبٍ وما تأخر، ولكنني ما وقفت لصلاةٍ إلا شاغلتني
ليلى في وقفتي، وعلمي أن الله لا يحب شريكاً له، كما أنها لا تقبل
شريكاً هي الآخرى، ولا يصح لي أن أكون مشركاً، وسوف يغفر الله لي ماغفرت
ليلى)
|