في الجزيرة التي تأخذ شكل المرأة الحبلى
يتثاءب عاشقٌ في زنزانةٍ
طويلةٌ كقبر
عميقةٌ كبئر
وينشر ابتسامته الساخرة ..
في الجزيرة التي حَبَلَتْ حبلتْ حبلتْ
.. ولم تلدْ
جاءوا يزفّون له الطفل الصغير
الصغير جداً
الذي ولدته زوجته
ويقولون له :
( صرتَ أباً الآن )
تثاءَبَ بنفس الابتسامة الساخرة
لم يكترث كثيراً
وقال :
( لكن أمي .. متى تلدني ؟!) .
|