كغزالٍ كنتُ أتطاير في الحدائق
أغمس ريشتي في بنفسج عينيك
.. وأكتب
لم يكن للشعر موعد
من أهداب أصابعك تبدأ كل المواعيد
وفي صهيل الغيوم الضائعة على صدرك
تتحول نمنماتي الى رسائل
وحينما أدخل كضوء في ظلامك
.. تفرح الغابات والمرتفعات والجبال
حتى السماء تشرع في هطلها
فتسيل الوديان وتتحدث الجداول
ومن الصعب عندئذ أن نعرف
هل هو موت أم حياة ...
|