شتاء وصحراء و وحدة
شجيرة الصبّار .. هناك
ليل وسكون
والجميع يهبطون في آبار النوم العميقة ..
ذات الأحلام
وأنا وحدي هائم في غابات الليل
مهلهل الأطراف
أُهَجْهِجُ كالنورس الضائع المنتوف
لا أهجع
حروف وكلمات وشظايا
خيالات وومض فوق الوسادة
الرفاق يتنقلون من حلمٍ لم ينته
الى حلم لم يبدأ
وأنا لا أهجع
كالموجة المجنونة المتأرجحة ..
في قدم مارد طائش
ولا أهجع
يختلط الفردوس بالجحيم في لهج صريخي
ولا أهجع
وفي الصباح
حين يستيقظ الرفاق
يجدون في فراشي جسداً مريضاً
وقصيدة نشيطة
|