أجلسُ في حرير الوحشة
وأتذكرُ كيف كنتِ تغزلين لأطفالنا
أفراحاً وأغطية وضحكات
وشرفات تطل على الغبطة
وأتمنى لو أنني أعود طفلاً وأجيء
لأتمتع بكل تلك الأشياء التي تغزلينها
أتذكر وأتمنى
وأنا جالس في حرير الوحشة
ترى أليس بامكانك
ولو لمرة واحدة
أن تغزلي مواعيد لنا ؟
نحن أطفالٌ أيضاً
ألم يصادف أن رأيت أطفالاً
في منتصف العمر ؟! .
|